روافد الثقافة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي مفتوح لكل العرب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مصر تطلق سراح صحفي أسرائلي بعد أسبوع من القبض عليه
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 5:48 am من طرف الجوال

» رئيس إتحاد الكرة الجزائرية يؤكد تقديم شكوى ضد مصر
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 5:11 am من طرف الجوال

» أقوال عن الصداقة
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 6:30 am من طرف الجوال

» كلمات عن الصداقة
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 6:19 am من طرف حماس

» من هو الصديق ؟
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 6:00 am من طرف الأديب

» أجمل ما قيل عن الصداقة
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 5:42 am من طرف الشاعر

» قيمة الصداقة
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 5:25 am من طرف الحكيم

» مدينة بيروت
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 5:08 am من طرف الفيلسوف

» معشوقتي ...
إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 4:33 am من طرف المبدعة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
تصويت
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط روافد الثقافة العربية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط روافد الثقافة العربية على موقع حفض الصفحات
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 إنبعاث اللغة العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حماس
عضو نشيط و فعال
عضو نشيط و فعال
حماس


عدد المساهمات : 36
نقاط : 55
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 47

إنبعاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: إنبعاث اللغة العربية   إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 8:02 am

اصلاح التعليم الذي جرى على نطاق واسع في مصر و كانت له بعض الآثار في لبنان ، عمل على تطوير و تنقيح الأذهان على الثقافات الأوروبية الحديثة و مكاسبها في سائر الميادين لكن بقي هنالك عامل أساسي في نهضة كل أمة و شعورها بشخصيتها و مقوماتها الوطنية ، إلا
و هو عامل اللغة .

و من المعلوم أن اللغة العربيىة كان لها شأن كبير في تاريخ الدول العربية و الإسلامية و في نهضتها الثقافية .
فقد كانت لغة الدين ، و لغة الحضارة ، و لغة العلم بالنسبة للجميع ، و استطاعت أن تنتشر بكل سهولة في أنحاء مختلفة من الشرق إلى المغرب و تصبح هي أداة التعبير الوحيدة بالنسبة لملايين البشر .
لكن شأنها بدأ يضعف سيئا فشيئا منذ الإحتلال التركي العثماني لمعظم الدول العربية .
و بدأ استعمالها ينحصر في أوساط قليلة من العلماء و الطلبة و رجال التأليف ، و غدت اللغة التركية هي لغة التدوين أي اللغة الرسمية بالنسبة للدولة .
و نظرا لتفشي الجهل و الأمية في مختلف الطبقات ، فقد كانت اللهجات العامية المحلية هي المعروفة بالطبع ، لدى الشعب ، في حين كانت تعتبر الفصحى ــ مع تقديس الجمهور لها ــ كلغة خاصةلا يفهما إلا الراسخون في العلم .
سيما و قد أصبحت لغة لغة مغلقة على الفطرة السليمة بما غلب عليها من أساليب السجع و الإغراق في العمليات البيانية و البديعية و قد ترتبت عن هذا الجهل عواقب وخيمة مست بمعنوية الشعوب العربية ، ذلك أنها أصبحت مقطوعة الصلة بماضيها اللامع الذي صارت لا تعرف عنه شيئا ، و فقدت اعتزازها بتاريخها الحافل و عادت تعيش في كبت و استسلام تحت الحكم التركي ،العثماني .
و قد ترتب عن هذا الوضع فتور في الشعور بالوحدة و التضامن بين الشعوب العربية ، التي لم تعد تتعارف فيما بينها بواسطة اللغة و الكتاب و الثقافة كما كان الشان أيام العباسيين ببغداد و الأمويين بقرطبة و الموحدين بمراكش .

و يجب أن نشير أن بلاد الشام كانت سباقة إلى العمل على إحياء اللغة .
و لا شك أن ذلك راجع إلى عوامل محلية خاصة ، منها أن الشاميين كانوا أكثر معارضة للإحتلال التركي و منها كذلك الدور الذي استطاع أن يلعبه المسيحيون العرب بسبب وضعيتهم الخاصة .
فقد احتفظ هؤلاء دوما بعلاقاتهم مع اوروبا الناهضة ، ساعين من وراء ذلك إلى الحصول على حمايتها و عطفها ، بدفعهم إلى ذلك الشعور بأنهم أقلية مهددة .
و لابد من أن نذكر هنا العلاقات الوطيدة التي كانت قائمة بين الأمير الللبناني فخر الدين المعني و أوروبا في القرن السابع عشر .
كما نشير إلى الدور المهم الذي لعبه الراهب الماروني يوسف السمعاني حين سهل اتحاد الكنيسة اللبنانية مع السيدة البابوبة في مجمع سنة 1736 و ظهر قبل القرن التاسع عشر من بين رجال الطائفة المسيحية بالشام من اهتم باللغة العربية و متب بها .
و اهتم المرونيون في لبنان بانشاء عدة من المدارس الدينية ، إلا أن حركة التعليم ، على نطاق موسع لم تبتدئ إلا في القرن التاسع عشر .
فقد وقع في هذا العهد تنافس بين الإرساليات التبشيرية من كاثوليكية و بروستانتية ، تبرز خاصة في الميدان التعليمي .

و يجب أن ننبه في الأخير ، أن الطائفية في لبنان لم تكن تلعب آنداك الدور السلبي الذي يعمل على تمزيق البلاد و تشتيت المجتمع كما هو الشأن اليوم .

بفضل انتشار التعليم على النمط العصري ، انتعشت اللغة العربية و توسع استعمالها كتابة و قولا ، و أصبحت عي اللغة الرسمية في كل الأقطار العربية و ازداد التعلق بها حينما اكتشف ثراثها الأدبي و الفكرؤي الذي ظل منسيا طوال قرون الإنحطاط .
فان عودة اللغة العربية غلى الإنتعاش و الحياة يعني بالنسبة لتاريخ العرب الفكري :

ــ الإتصال مع الماضي اللامع الذي عاشه العرب ، مع التراث الأدبي و العلمي الذي ظل ضحية الجهل و الإهمال ، و تجلى ذلك في نشر آلاف الكتب القديمة ، و ساعد على حركة النشر هذه ضهور الطباعة و توسعها بالشام و مصر منذ أوائل القرن الماضي .

ــ الشعور بمقومات الحاضر : اللغة العربية مكنت الإتصال بين البلاد العربية و تمثين الروابط فيما بينها ، و التوعية بعناصر الإلتقاء و التقارب مع بعضها ، خصوصا مع ظهور الصحافة و انتشارها .

ــ إيجاد لغة مشتركة للتحدث عن الحاضر و عن المستقبل ، عن الواقع و عن المثل الأعلى .
و هكذا بدأت بعض الكلمات العربية او المعربة تأخذ معنى خاصا و رنينا لم يكن لها فيما سبق ،مثل كلمة وطن ، حرية ، نهضة ، شعب ، تقدم الخ ...
عادت اللغة العربية إلى الإنتعاش لكن لا كلغة قديمة ، بل كلغة حية تعبر عن التطلعات و المطامح التي تحملها الأجيال الجديدة ، و هذا ما جعلها تسترجع منذ القرن الماضي إلى الآن ، تأثيرا معنويا و عاطفيا لم يسبق له نظير .
هذا و لا ننس أنها كانت الأداة التي نقلت أفكار العرب و ثقافته إلى البلاد العربية .

و قد لخص بعض الباحثين المعاصرين وضعية اللغة العربية و دورها في يقظة العرب فقال :
(( لقد اتخذت القومية العربية في انبعاثها نفس المظاهر التي اتخذتها في إيطاليا و ألمانيا
و بلاد البلقان و غير ذلك ، فبدأتا بشكل ثقافي يهدف لإحياء التاريخ العربي و اللغة العربية
و الأمجاد العربية ، و ظلت تسير بهذا الإتجاه حتى فاجأها الضغط القومي التركي الهادف إلى تتريك العناصر القومية المختلفة التي تشكل العالم العثماني .
حينذاك برزت لدى العرب الفكرة الإستقلالية الكاملة و بدأ العمل الثوري الفعال الهادف إلى التحرر السياسي .

و من الوجهة التعبيرية البحتة ، فقد تطورت اللغة العربية تطورا ملحوظا منذ القرن الماضي و أصبحت قادرة على أداء المعاني و الأفكار التي تمخض عنها هذا العنصر ، كما تدل على ذلك الأثار الشعرية و النثرية التي يعتز بها الأدب العربي المعاصر .
و هي في نفس الوقت تشق طريقها لتصبح لغة العلوم و التقنيات الحديثة .
نعم انها مازالت في حاجة إلى مزيد من التطور لاستكمال قدرتها على أداء حاجات العصر في ميادين العلوم و التقنيات و حضارة القرن العشرين .
بصفة عامة ، و لكنها خطت خطوات جادة جعلتها توسع طاقاتها التعبيرية و تعود لغة حية تأخذ شيئا فشيئا منزلتها الممتازة بين اللغات العالمية الكبرى .
و هكذا نجد عددا من المنظمات الدولية تعترف بها كإحدى لغاتها الرسمية .
كما نشاهدها تغزو بتقدم ملحوظ ميادين التأليف في شتى الفنون و الصحافة بكل أنواعها و مستوياتها ، و كل وسائل الإعلام السمعية البصرية ، بوجه عام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العبقري
عضو نشيط
عضو نشيط
العبقري


عدد المساهمات : 61
نقاط : 109
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 40

إنبعاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: مشاركة   إنبعاث اللغة العربية Icon_minitimeالأحد مارس 14, 2010 5:45 am

جزاك الله عنا خيرا
الله يعطيك الصحة و العافية
تقبل الزيارة و شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنبعاث اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق المرأة في الدساتير العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روافد الثقافة العربية :: قسم الشعر الحديث-
انتقل الى: